التغييرات البدنية. بعد الولادة، قد يسهم الانخفاض الشديد في هرموني الإستروجين والبروجيستيرون في جسمك في الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
ينبغي ألَّا تشعر المرأة بالقلق إزاء هذه المشاعر بشكلٍ مفرط، وذلك لأنها تختفي في غضون أسبوعين عادةً.
شرح، عوامل، اعراض، وامكانيات العلاج بالاكتئاب بعد الولادة
ما تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعدني في التعامل مع الأعراض التي أشعر بها؟
تكُون أسباب الحزن أو الاكتئاب بعد الولادة غير واضحة، ولكنَّ قد تُسهِمَ العوامل الآتية فيهما أو تزيد من خطرهما:
العوامل العاطفية: إذا لم يُخطَّط للحمل، أو كان غير مرغوب فيه، فقد يؤثر ذلك على شعورها تجاه الحمل والجنين.
غالبًا ما يُعالج اكتئاب ما بعد الولادة عن طريق العلاج النفسي، يُسمى أيضًا العلاج بالتحدث أو استشارات الصحة العقلية، أو باستخدام الدواء أو كليهما.
الأدوية الأخرى. قد تُضاف أدوية أخرى إلى علاجك إذا لزم الأمر. على سبيل المثال، إذا كنتِ مصابة باكتئاب ما بعد الولادة الذي يتضمن الأرق أو القلق الشديدين، فقد يُنصح بتناول دواء مضاد للقلق لفترة قصيرة.
موضوعات صحية الحياة الصحيةالأعراضالحالات الطارئةالمواردالتعليقحول
طلب المساعدة. حاولي التحدث بصراحة إلى المقربين لكِ وأخبريهم بحاجتك إلى المساعدة. وإذا عرض أحدهم مجالسة طفلك، فاقبلي عرضه. ويمكنك في هذا الوقت النوم أو أخذ قيلولة، أو يمكنك مشاهدة فيلم أو مقابلة أصدقائك لشرب القهوة.
استكشِف دراسات مايو كلينك نور الإمارات حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها. نمط الحياة والعلاجات المنزلية
حتى نمنع الحالات المأساوية او التدهور، اذا كنت تعاني من احد الاعراض الاتية، مهم التوجه بشكل فوري للعلاج الطبي. هلوسة. اوهام – أفكار او عقائد غير واقعية. هوس – كلام او فكرة سريعة جداً، إحساس مزاج عالي غير معقول. اكتئاب، بكاء، عدم وجود طاقة او فقدان الشهية، قلق، صعوبة النوم، الشعور باليقظة المفرطة. فقدان السيطرة على النفس (كبت). شكوك او خوف. عدم الشعور بالهدوء. بلبلة. تصرفات نور غير عادية. لا تبقي لوحدك: التعامل مع الاكتئاب بعد الولادة
حتى بعد علاجه، قد يزيد اكتئاب ما بعد الولادة من احتمال تعرُّض الأمهات اللائي أُصبن به لنوبات من الاكتئاب الشديد في المستقبل.
يُعَدُّ تشخيص ومُعالجة الاكتئاب التالي للولادة بشكلٍ مُبكِّر مهمَّين للنساء وصغارهنَّ،وينبغي على النساء مراجعة الطبيب إذا استمر الشعور بالحزن لديهنَّ ووجدنَ صعوبةً في القيام بنشاطاتهن المعتادة لأكثر من أسبوعين بعد الولادة، أو إذا كانت لديهنَّ أفكارٌ حول التسبب بالأذى لأنفسهنَّ أو لصغارهن.